وكانت مؤسسة "ياد هَنَديڤ" قد أطلقت جائزة روتشيلد للتعليم على اسم ماكس رو تقديرًا لعمل رجال التربية والتعليم الذين يقومون بتنمية التفوق والريادة والابتكار في الجهاز التعليمي في البلاد ويدفعون طلابهم إلى الأمام بطرق استثنائية جديرة بالثناء. وقد تم منذ عام 2015 منح الجائزة لمعلمين رياديين يتميزون بالخبرة ويتمتعون بالتقدير كونهم يبادرون إلى تحريك وتوجيه إجراءات تعليمية لدى زملائهم. وتضم لجنة اختيار الحائزين على الجائزة في عضويتها ممثلين عن وزارة التربية والتعليم وباحثين وأكاديميين متخصصين في المجال التربوي والتعليمي وشخصيات عامة.
وكان ماكس رو قد تولى إدارة جمعية "بيكا" للاستيطان اليهودي وصندوق روتشيلد حتى عام 1982. وبادر الصندوق بقيادته إلى إنشاء التلفزيون التربوي ومركز التكنولوجيا التربوية (مطاح) والجامعة المفتوحة. وتنطلق المبادرات الثلاث من تصوره القائل بضرورة توفير فرصة الحصول على التعليم النوعي للجميع وضرورة صقل المواهب الشخصية لأي فرد.
جائزة روتشيلد للتربية والتعليم لعام 2025، ستُمنح لمديرات ومديري المدارس الذين قادوا في مدارسهم تغييرًا جوهريًا ساهمَ في تعزيز تكافؤ الفرص وتقليص الفجوات، ووفّرَ حلولًا للتفاوُت بين الطلاب في المدرسة وخارجها. تُمنح الجائزة على العمل الذي يشير إلى وجود رؤيا بيداغوجية واضحة ومتماسكة وقابلة للتطبيق، التطوير المهني المعمّق للطاقم التربوي، رعاية المناخ المدرسي الشامل والذي يساهم في تعزيز الانتماء، وكذلك على الإدارة القائمة على البيانات وتوزيع الموارد بشكل ملاءَم من أجل الطلاب من مختلف الخلفيات.
سيُفتح باب الترشّح للجائزة قريبًا