The fact that Yad Hanadiv plays an active role in the field of education reflects its aspiration to improve the capacity of the educational system to improve the quality of teaching and study. In this regard, we rely on evidence-based approaches that, in turn, are based on studies and practical experiences received from Israel and the world. We are committed to activating continuous procedures of evaluation and self-criticism in order to maintain a high level of work and application.
The Yad Hanadiv Foundation works to promote the methods of professional development for school teachers and improve the quality of teaching, thus improving the level of study among students. The "Nazra" program ("Hashkva" in Hebrew), which is running in cooperation with the Ministry of Education, emphasizes professional development within schools led by teachers themselves, noting that the program currently operates in about 600 schools across the country.
Since 2007, Yad Hanadiv has cooperated with the Ministry of Education on the Avnei Rosha project - the Israeli Institute for School Leadership. In addition to its endeavor to develop the professional competencies of school principals, the institute focuses on monitoring, selecting and qualifying new principals in an effort to develop the administrative capabilities required to improve teaching and study methods.
Among the most prominent past achievements of the "Yad Hanadiv" Fund in the educational field are the establishment of educational television, the Open University and the Center for Educational Technology (Matah). In 2011, the fund also contributed to the launch of the MindCET project, which is a modern incubator for educational technologies.
المبادرات الرئيسية
The main strategies and main axes
المعلمون الرياديون
"أفنيه روشاة" – المعهد الإسرائيلي للقيادة المدرسية
يرتكز عمل مؤسسة "ياد هَنَديڤ" على دعم مديري المدارس على افتراض أن المديرين العاملين بصورة مستمرة وممنهجة على رفع مستوى التعليم يملكون مفاتيح المعرفة والاطّلاع على أساليب العمل الفعالة، مما يجعلهم الأبرز تأثيرًا على الثقافة المدرسية والمعلمين والمناهج الدراسية، وبالتالي فإنهم يستطيعون رفع مستوى الدراسة لدى الطلاب. وعليه فقد أنشأت "ياد هَنَديڤ" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عام 2007 "أفنيه روشاة" – المعهد الإسرائيلي للقيادة المدرسية.
وتم تخويل معهد "أفنيه روشاة" صلاحية تقديم دورات التأهيل والتطوير المهني لمديري المدارس في أنحاء البلاد، سواء المديرين الذين أصبحوا يؤدون مهامّ مناصبهم أو المقبلين على توليها. ويتمحور البرنامج حول القيادة التربوية وبناء موارد المعرفة التطبيقية وتطوير المناهج الدراسية والتأهيل العملي وتوجيه المديرين في المرحلة الأولى من سيرتهم المهنية وكذلك تمكينهم من الاستغلال المجدي للمعلومات وزيادة خبرتهم عند اتخاذ القرارات.
وقدم معهد "أفنيه روشاة"، على امتداد نشاطه المتواصل منذ أكثر من عقد من السنين، التدريب المكثف لنحو 2000 مدير مدرسة جديد أو صاحب خبرة (أي ما يعادل نصف مجموع مديري المدارس في البلاد). وأظهر تقويم أجرته السلطة القطرية لقياس وتقويم الأداء التربوي والتعليمي (راما) أن 80% من المديرين يضعون مسألة تحسين أساليب التدريس والتعليم على رأس سلم أولوياتهم (مقابل نسبة 5% فقط من هؤلاء المديرين عند تأسيس معهد "أفنيه روشاة"). كما تضاعفت نسبة انخراط خريجي البرامج التأهيلية للمعهد في وظائف إدارية من 25% إلى 50% مما يلبي المعايير الدولية.
وتدعم مؤسسة "ياد هنديف" فعاليات معهد "أفنيه روشاة" من حيث وضع المعايير العالية والالتزام بها، مع التشديد على تنمية المعارف العملية المعترف بها ودمجها في كافة مجالات عمل المدرسة فضلاً عن دعم الجهود التي يبذلها المعهد للتقيد بمحور إستراتيجي بعيد المدى. ويحتل معهد "أفنيه روشاة" جانبًا رئيسيًا من مجمل الإستراتيجية التي تعتمدها مؤسسة "ياد هنديف" فيما يتعلق بجودة التدريس والتعليم، ولا سيما ما يخص وضع معايير واضحة لمديري المدارس وتقديم الحلول المهنية المطلوبة لتلبية هذه المعايير.
الموقع الإلكتروني لـ"أفنيه روشاة" – المعهد الإسرائيلي للقيادة المدرسية
ميشاريم
التجديد والابتكار في التربية والتعليم
تملك مؤسسة "ياد هَنَديڤ" خبرة طويلة الأمد في دعم الأفكار المبتكرة والمشاريع الرائدة داخل الجهاز التعليمي وبالأخص تشجيع استغلال التقنيات لإيجاد الحلول الملائمة للتحديات التعليمية. إذ تعود بدايات هذا المشوار إلى إطلاق مشروع التلفزيون التربوي عام 1966 ثم إنشاء مركز التكنولوجيا التربوية (مطاح) عام 1970. وتحول هذا المركز إلى الجهة الرائدة في إسرائيل على صعيد تخطيط وتطوير المنتجات التقنية وتوظيفها في خدمة الجهاز التعليمي. وأسس مركز التكنولوجيا التربوية عام 2012 شركة تابعة له تدعى MindCET – مركز الابتكارات في التقنيات والتعليم حيث لقي هذا المركز الدعم لدى سعيه لإنشاء حاضنة تمكن المعلمين ورواد الأعمال من العمل معًا من أجل تصميم المعينات التعليمية التقنية تجاوبًا مع الاحتياجات التعليمية العملية.
ومنحت مؤسسة "ياد هَنَديڤ" دعمها لمبادرة طموحة ترمي إلى جعل العملية التعليمية تكيّفية-شخصية (متوافقة مع احتياجات كل طالب بمفرده) من خلال تطوير منظومة تعليمية تكيفية-شخصية من قبل مركز MindCET. وعلى نقيض المقاربة القائلة باعتماد منهج تعليمي واحد لجميع الطلاب، كما يجري العمل في معظم المدارس، فإن التعليم التكيفي- الشخصي يتطلع إلى مقابلة قدرات الطالب بالتمارين والفروض المتوائمة مع مستواه (حيث أطلِق على هذه التمارين اسم "المنتجات التعليمية")، كما يرمي هذا المنهج الحديث إلى تقويم مدى استجابة الطالب على أساس تحليل مدى تقدمه، ويسعى أيضًا للاستفادة من البيانات الكبرى (Big Data) لوضع سلسلة من المنتجات التعليمية والحلول والشروح والعروض ونظام من التغذية الراجعة، على أن يتم تكييف جميعها مع احتياجات الطالب المعين الذي يتعامل معها.
ويستهدف المشروع إيصال هذا المنهج الحديث إلى عدد كبير من الطلاب في صفوف مختلفة وبما يشمل المواضيع الأساسية المدرجة على المناهج الدراسية خلال فترة أقصاها سبع سنوات وبالتالي تحسين الدراسة والإنجازات لهؤلاء الطلاب بصورة قابلة للقياس مع تركيز الاهتمام على الطلاب الذين لا يحققون إنجازات كافية.
إلى جانب فوائد المنهج التكيّفي-الشخصي المباشرة بالنسبة للطلاب والمعلمين على السواء، فإن المعلومات المتراكمة بصورة ممنهجة عبر تفعيل هذا المنهج تستطيع توفير معلومات حيوية عن أساليب الدراسة التي يستخدمها الطلاب على أرض الواقع وبالتالي المساهمة في التطوير المتواصل للمواد الدراسية الجديدة وتحسين إجراءات التطوير المهني للمعلمين.
التعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ
تتوفّر للتلاميذ من أبناء الشرائح السكّانيّة الضعيفة فرص أقلّ لتعلّم المهارات الشخصيّة (مثل: تنظيم العواطف، الشعور بالقدرة والتحفيز الذاتي) ومهارات التعامل مع الآخرين (مثل: التعاطف، العمل في طاقم والتواصل). تشير الأبحاث في هذا المجال إلى أنّ تحسين المهارات العاطفيّة والاجتماعيّة لدى الأطفال وأبناء الشبيبة يقودهم إلى تحقيق نجاح أكبر في التعليم، وبناء علاقات قويّة مع عائلاتهم وأبناء سنّهم، في العمل (مع التركيز أجر أعلى) وإدارة حياة سليمة ومرضية بقدر أكبر.
نحن ندرك أهمّيّة التعلّم العاطفيّ والاجتماعيّ لتعزيز الحراك الاجتماعيّ، لذلك نحن نتعلّم عن هذا المجال أثناء العمل في محاولة لتحديد الدور الذي يمكن أن يلعبه الصندوق في تعزيز التعلّم العاطفيّ والاجتماعيّ الفعّال بين الأطفال وأبناء الشبيبة من أبناء الشرائح السكّانيّة الضعيفة في أرجاء البلاد. جمّعنا مجموعة من المشاريع الموجّهة للتعلّم العاطفيّ والاجتماعيّ لتقييم ما هي الممارسات الناجعة وشروط نجاحها. نحن نركّز حاليًّا على البحث والتطوير لفرص التعلّم العاطفيّ والاجتماعيّ لدى الأطفال وأبناء الشبيبة، بينما نساعد في اندماجهم في جهاز التربية والتعليم التعليم وخاصّة في المناطق البعيدة عن المركز الجغرافيّ والاجتماعيّ لإسرائيل.