رمات هنديڤ

Ramat Hanadiv Visitors Pavilion

رمات هنديڤ هي المثوى الأخير للبارون إدموند دي روتشيلد وزوجته  أديلايد، أكثر من نصف مليون زائر يدخلون بوابات حدائقه التذكاريّة ومنتزه الطبيعة سنويّاً.في 6 أبريل 1954 تمّ نقل جثث البارون والبارونة دي روتشيلد إلى إسرائيل من فرنسا وتمّت مواراتهم بمثواهم الأخير في رمات هنديڤ، بجانب مدينة زخرون ياعكوف، وبذلك تمّ تحقيق حلم البارون إدموند والبارونة أديلايد بدفنهما في أرض الميعاد إسرائيل.

تمّ افتتاح رمات هنديڤ للجمهور في عام 1954 كمنتزه تذكاري وحديقة طبيعيّة، وهي تمتدّ على مساحة تقارب خمس كيلومترات مربّعة، مع محيط يقارب ال 10000 متر. تطلّ رمات هنديف من الجهة  الجنوبيّة الغربيّة  على البحر الأبيض المتوسّط، أمّا من الجهة الشرقيّة فهي مجاورة لوادي هنديڤ. تغطّي رمات هنديڤ 0.02٪ فقط من أراضي إسرائيل، ولكنّها تحتوي على 30٪ من النباتات المحميّة في أرض إسرائيل.

في عام 2008 افتتحت رمات هنديڤ جناح الزوّار الجديد الذي صمّمته عادة كرمي-ميلاميد. وهو أوّل مبنى عام في اسرائيل حاصل على ترخيص LEED الأمريكي للبناء المحافظ على الطبيعة.

على مدار السنين حوّلت رمات هنديڤ نفسها إلى منصّة للنشاط التعليمي والأبحاث العلميّة والبيئيّة، وقد كانت رائدة في البستنة العلاجيّة في إسرائيل واستخدمت المياه بشكل مسؤول. أسّست رمات هنديڤ الشراكة مع المجتمعات المحلية المحيطة من أجل الاستدامة الإقليميّة ومن أجل زيادة مساهمتها في هذه المجتمعات ومن أجل الحفاظ على البيئة الطبيعيّة.

موقع رمات هنديف