المعلمون الرياديون

Teacher Leaders
التحدي
جعل برامج التطوير المهني للمعلمين أكثر تكثيفًا وتركيزًا من حيث المناهج التعليمية وتحسين مستوى الدراسة لدى الطلاب
الرؤية
خلق فئة نوعية من الطلاب الذين يقودون إجراءات التعليم لدى زملائهم داخل المدارس ويقدمون لهم الدعم المهني ويعززون القيادة المدرسية مع المساهمة في إنجاز تحسين متواصل في التعليم والدراسة
الهدف
رفع مستوى التطوير المهني من خلال العمل داخل المدارس؛ طرح حلول عملية؛ التعامل مع المشاكل اليومية؛ العمل ضمن مجتمعات المعلمين التي تتأمل في عملها مستندةً إلى المعطيات والمعارف؛ المشاركة في أفضل أساليب العمل القائمة؛ وتطوير وتطبيق التقنيات التعليمية الأكثر نجاعة

لقد تم إطلاق إستراتيجية المعلمين الرياديين المعروفة أيضًا باسم برنامج "نظرة" ("هشكفا" بالعبرية) عام 2015، على أنها تطمح إلى تحسين إجراءات التطوير المهني للمعلمين سعيًا للتاثير على جودة التعليم وبالتالي على الدراسة. وتستند الإستراتيجية إلى أبحاث ودراسات أظهرت أن التطوير المهني النوعي يشكل أداة فعالة لتحسين التعليم وأن التعليم نفسه يُعتبر أهم عامل مدرسي من حيث جودة الدراسة وتحقيق الإنجازات الدراسية لدى الطلاب.

ويقوم هذا المشروع بتنمية أساليب التطوير المهني للمعلمين على نطاق واسع من خلال الاستفادة من خبرات المعلمين الزملاء وبقيادة المعلمين أنفسهم داخل المدارس. ويركز المشروع على المناهج التعليمية داخل الصفوف ويقدم للمعلمين فرصة لمتابعة أدائهم وتحليله ونقده ورصد أنماط العمل وتطبيق ما كانوا قد تعلموه بأنفسهم من أجل تحسين أساليب التعليم والدراسة داخل الصف. وتشير الإجراءات المتخذة لتقويم جدوى المشروع خلال عام 2017 إلى أن المشروع ساهم بمضامينه في الارتقاء بشكل ملحوظ بتطوير المعلمين مهنيًا.

وقد أنشأ صندوق "ياد هَنَديڤ" عام 2016 "مركز المعلمين الرياديين" داخل معهد "موفيت" بغية تقديم الدعم المهني على المستوى القطري وتوفير المعارف الموثقة والتوجيهات المهنية لكل المشاركين في البرنامج. ووفقًا لآخر المعطيات الخاصة بعام 2019 فيعمل في مختلف ربوع البلاد نحو 2000 معلم ريادي تعاملوا حتى الآن مع 10 آلاف معلم من زملائهم فيما لا يقل عن 600 مدرسة في كافة الألوية التابعة لوزارة التربية والتعليم.