العلوم الإنسانية

Humanities
التحدي
تراجع مستمر في مدى اهتمام الجمهور العريض والطلاب الجامعيين في الآداب إلى جانب قلة اهتمام المؤسسات الأكاديمية، نسبيًا، بهذا المجال
الرؤية
إطلاق دراسات ومشاريع تعليمية ديناميكية ومؤثرة ومستدامة في فروع الآداب في مختلف الجامعات
الهدف
دفع برامج بحثية استثنائية في الآداب؛ زيادة التوعية بالمساقات وبرامج الحصول على مؤهلات أكاديمية في فروع الآداب وزيادة عدد الطلاب المسجلين فيها؛ دعم مقاربات حديثة بصورة تجلب الإقرار بموقع الآداب بصفتها جزءًا لا يتجزأ من التعليم الجامعي

إن المستوى العالي في العلوم الإنسانية بحث وتعليم ضروري لجعل المجتمع فعالاً ونابضًا بالحياة، كون الأمر يفسح المجال أمام التزام الفرد بصورة عميقة وذات مغزى سواء بتاريخه أو بتواريخ الآخرين، بالإضافة إلى وجوب تقدير الأوقات والجهود المكرَّسة لنشر الفنون والموسيقى والأدب. ويستوجب السعي لتحقيق هذه الغاية وجود باحثين أكاديميين متفوقين ينحدرون من مختلف فروع العلوم الإنسانية ليستطيعوا نقل معارفهم إلى الطلاب وكذلك إلى الجمهور العريض.

ويرتبط المجهود الرئيسي المبذول على هذا الصعيد بدعم برامج أكاديمية جديدة عبر صندوق العلوم الإنسانية (المشترك مع لجنة التخطيط والميزانيات التابعة لمجلس التعليم العالي).  وعليه تم إطلاق مبادرة روتشيلد للتخطيط بعيد المدى للهيئات التدريسية المتخصصة بالعلوم الإنسانية في الجامعات، وهي بمثابة برنامج يُعنى بتوزيع المنح الدراسية ويستهدف تطوير المجالات الأكاديمية ذات الاحتمالات العالية من حيث التأثير على الساحات الفكرية والثقافية والاجتماعية من خلال دفع التخطيط على المدى الطويل وضم أصحاب الكفاءات بصورة دقيقة إلى الهيئات التدريسية في الجامعات.

تقرير عن وضع العلوم الإنسانية

مجلس التعليم العالي
01/2016
العبرية